وبعد أن ماتت أمه لسبع ليال، أتوا به طريفة: «ففتحت فمه، فنفثت فيه، وقالت: لا تسقوه لبن
وينسب لطريفة هذه أنها أول من سمت العروبة، قبل موتها:
إن ابنة الخير لها أعجوبة
وميتة تقضي لها مكتوبة
تودي بها في ليلة العروبة
وماتت طريفة في «ليلة الجمعة، في عقبة الجحفة، فقبرها هناك مشهور».
وروى العرب الجاهليون الخرافات تلو الخرافات حول ذلك الكائن الذي تنبأت به طريفة فقيل:
15
ويربط البعض بين شخصيتي شق وسطيح، بحسب ما أورده الرواة، وبين وجود القردة والنسانيس
16
صفحة غير معروفة