مدخل لدراسة الفولكلور والأساطير العربية

شوقي عبد الحكيم ت. 1423 هجري
80

مدخل لدراسة الفولكلور والأساطير العربية

تصانيف

وأطلقوا على طريقة تقسيم الذبائح اسم الميسر، والبدء، والنصيب، وعلى هذا تحكمت الحظوظ

وكانت تلك الأقداح التي كتبوا عليها «العقل » و«السعد» أو «نعم» و«لا»؛ هي المتحكم الأخير،

وأغلب هذه الشعائر والأفعال والمعتقدات ما تزال محفوظة متداولة في الفولكلور المصري

وكثيرا ما كان المتعقلون من الشعراء العرب يسبون آلهتهم، ويسخطون على ما تشير به من

لو كنت يا ذا الخلصة الموتورا

مثلي وكان شيخك المقبورا

لم تنه عن قتل العداة زورا

ولا حد لخصوبة معتقداتهم التي ما تزال تتلمس طريقها خلال حياتنا المعاشية اليوم، مثل

وتتبدى هذه الفكرة أو التضحية عند اليهود في أحد أسفارهم الممنوعة، وهو سفر الحكمة، ويرى

ومنها ما يتصل بتقاليد الموت المتوارثة، مثل «النعي» العلني، أي أن يركب كل ناع أو معز

صفحة غير معروفة