بل إن العرب ساووهم بالبربر والنوبيين، فكان كنعان أخا لهم كما يقول النسابة العرب، فبعد
واستنادا إلى أقدم المصادر العربية، وهو عبيد بن شريه الجرهمي، الذي يقول: «وما ولد
ولقد اعتبر العرب واليهود أن المصريين القدماء منحدرون من نسل حام وأولاده من البرابرة،
والغريب أن الكشوف الحفرية الكنعانية جاءت فأثبتت هذه المعلومة الأسطورية، فقد أكدت هذه
وكذلك دعمتها كشوف «رأس شمرا» في فلسطين التي ترجع إلى بداية القرن الرابع عشر ق.م والتي
الغريب أن هذه الكشوف الكنعانية الفينيقية الفلسطينية جاءت فأكدت العلاقة الشديدة بين حام
وفي إحدى أساطير الخلق البابلية، التي تتفق مع أساطير مدينة صيداء يبدو كنعان أخا لحام،
ويمكن القول أنه بقدر ما ناسبت أو تقاربت الأساطير والتراث الحضاري بعامة لبابل وآشور أو
فالبانثيون الفينيقي هو نفسه البانثيون الإيجي، والآلهة الفينيقية هي بذاتها ما جاءت بها
كما ينسب لقادموس الصوري أنه هو الذي عمر مدينة طيرة بإقليم بيوتيا، وعلم أهلها زراعة
صفحة غير معروفة