وبحسب رواية تيودوروس بركوني، هي نجم الصبح، ولها أسماؤها المختلفة باختلاف الألسن؛ «فطيء
ويمكن القول بأن العزى عند العرب هي في منبتها الأصلي «إينانا» عند السومريين، والتي
يقول نولدكه: «إن الشاعر السوري إسحاق الأنطاكي الذي كان يعيش في أوائل القرن الخامس
«إن ربكم يشتو بالعزى لحر تهامة، آلهة فصل الشتاء والاخضرار والخصب والجنس»
1
كما يقول الملك الكاهن عمرو بن لحي.
فكانت العزى آلهة للجنس والإخصاب عند العرب، كما كانت عند البابليين، ويعتبر الحمام
يقول الألوسي: «كانت المرأة من العرب إذا عسر عليها خاطب النكاح نثرت جانبا من شعرها،
ويضيف سميث: أن عبادة الزهرة - أو نجم الصباح - انتشرت في اليمن، وخلال إقامة شعائر
يتضح من هذا أن منابع الميثولوجيا العربية تضرب بجذورها على مدى 6 آلاف عام، أي منذ
صفحة غير معروفة