أتدعون بعلا وتذرون
.
ويقال إن أول من استقدمه إلى مكة هو عمرو بن لحي الجرهمي، فقد قدم بصنم يقال له
ونظرا لأن الساميين بعامة قدسوا موارد المياه، واعتبروها مهبط عرش الله، فإن إقامة هذا
وكان العرب يقسمون به كرب للأرباب، كما كانوا يضربون القداح عنده قبل إقدامهم على حفر بئر
وينسب لعمرو بن لحي الجرهمي أنه أول من جاء بأصنام هذه الآلهة من الكلدانيين - العراقيين
وكان تمثال الإله «بعل» أو «بيل» عند الكلدانيين والآراميين على هيئة ملك جليل جالس على
كان - فيما بلغني - من عقيق أحمر، على صورة الإنسان، مكسور اليد اليمنى، أدركته
وفي إحدى الملاحم الشعرية الكنعانية عن صراع البعل، كإله للسماء، يتبدى البعل كإله للسماء
واللافت أن هذه الملحمة الأسطورية ما تزال تعيش على الشفاه إلى اليوم، باسم حدوتة «سعد
صفحة غير معروفة