ودعاة الإبقاء على اللغة والنظر إليها كنوع من المحرمات أو التابو الذي لا يجب أبدا
فتغير الحياة وميكانيتها الجديدة في نقل الصور، يحدث بالقطع تغيراته بالنسبة لأدوات
ويرى فليكستر أن وليام شكسبير قد يبدو أميا اليوم، فعلى أيامه لم يكن عدد كلمات اللغة
بل إن التغيير لحق حتى مدلولات اللغة، فأصبحت كلمة «أسود» المهينة تعني القوة السوداء،
والملفت أن مثل هذا التغيير الموازي للسرعة الإلكترونية لا يلحقنا هنا في مصر والعالم
كيف؟
فاللغة عندنا، ما تزال إلى أيامنا هذه مكبلة بالأساطير وأبنيتها اللغوية والأساطير تحكم
وكما تقول الآنسة لينا ماكليد، فإن آفة اللغة هي الأساطير.
وهناك مدرسة كاملة تعرف منذ منتصف القرن الماضي بالمدرسة الميثولوجية لدراسة الفولكلور،
ووصل بالبرت كون في استخدامه لهذا المنهج إلى حد بناء نظريته بكاملها (1812-1881) التي
صفحة غير معروفة