فنحن ما نزال ننظر للمرأة تبعا لتواتر النظرة الحجرية أو الطوطمية، أو الأسطورية
وفي تقريري أنه لو كان هناك دراسات علمية جادة تغطي تابو المرأة على مختلف مراحله
كذلك ستقودنا الدراسة إلى مدى العلاقة الوثيقة بين تابو المرأة والجنس، وبين آفة
ويلاحظ أنه قد يبدو للوهلة الأولى أن جدلية العلاقة بين تابو المرأة أو الحرام
HARAM
كما تنبه إليه وسماه روبرت سميث منذ مطلع هذا القرن،
وبمعنى آخر، هل يؤدي تابو المرأة والجنس المتواتر منذ منبعه على طول منطقتنا العربية
بل إن في الحلول المتعسفة التي مداها التحلل الجنسي، في اتجاه عقلنة هذه العلاقة، والتي
كذلك ستوقفنا مثل هذه الدراسة إلى الارتباط الشديد بين معوقات وتابوات الجنس وبين تخلفنا
ولا يمكن تصور مدى الارتباط بين حلول تابوات وموروثات الجنس، وبين الاندفاعات العقلية
صفحة غير معروفة