268

المدخل إلى السنن الكبرى

الناشر

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

الكتاب قاضيًا على السنة (١).
٣١٠ - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث الأصبهاني، أخبرنا أبو محمد ابن حيان، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا ابن مهدي، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال: قال رجل عند مطرِّف بن عبد الله: لا تحدثونا إلا بما في القرآن، فقال مطرف ﵁: إنا والله ما نريد بالقرآن بدلًا، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا (٢).
* * * * *

(١) هكذا جاءت الرواية مع كلمة الأوزاعي، وكذلك عند الحاكم في "المعرفة" ص ٢٥١، وأبي إسماعيل الهروي في "ذم الكلام" (٢٨٠، ٢٩٠)، أما رواية الخطيب في "الكفاية" ص ١٦ ففيها عن الأوزاعي الاستدلال على صحة كلام أيوب بقوله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ و﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾، فكأن الأوزاعي هنا يستشهد بكلمة شيخه يحيى بن أبي كثير، ولم يصرَّح باسمه.
وينظر "سنن" الدارمي (٥٨٧)، و"السنة" لمحمد بن نصر المروزي (١٠٥)، و"الكفاية" للخطيب ص ١٥، فإنه أسند عقبه إلى الإمام أحمد أنه "سئل عن الحديث الذي روي: أن السنة قاضية على الكتاب؟ قال: ما أجسُر على هذا أن أقوله، ولكن السنة تفسِّر الكتاب، وتعرِّف الكتاب، وتبيِّنه".
(٢) بلغ ابن الأنماطي في الثاني سماعًا.
بلغ في الثاني بقراءة ابن السراج بالرواحية.

1 / 178