المدخل إلى الصحيح
محقق
ربيع هادي عمير المدخلي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
علوم الحديث
اللَّهِ ﷺ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لايقبل مِنْهُ صرفا وَلا عَدْلٌ وَقَدْ رويت أَخْبَار واهية يغتر بِهَا الْكذَّاب فيتوهم أَنَّهُ محتسب فِي وَضعه الْحَدِيث عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فِيمَا لَا يزِيل حكما من أَحْكَامه ولايوجبه
حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَهْلٍ الْقَاسِمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ قَطَنٍ الْمَرْوَزِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ أَبِيِ خِدَاشٍ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عَمِّي عَنِ الْمُعَافَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيِّ عَنِ الأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ بَيْنَ عَيْنَيْ جَهَنَّمَ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى عَرَفَ ذَلِكَ مِنْهُم قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتُ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ بَيْنَ عَيْنَيْ جَهَنَّمَ وَلَهَا عَيْنَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ
أَمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ ﴿إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وزفيرا﴾ قَالُوا وَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ وَنَحْنُ نَسْمَعُ مِنْك الحَدِيث فتزيد وَنُنْقِصُ وَنُقَدِّمُ وَنُؤَخِّرُ فَقَالَ لَمْ أَعْنِ ذَلِكَ وَلَكِنْ قُلْتُ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ يُرِيدُ عَيْبِي وَشَيْنَ الإِسْلامِ وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ فِي رُوَاته جمَاعَة مِمَّن لايحتج بِهِمْ إِلا أَنَّ
1 / 96