194

المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل

محقق

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠١

مكان النشر

بيروت

الْعَاقِبَة ﴿وَلَا تحسبن الله غافلا﴾ إِبْرَاهِيم ٤٢ وللدعاء ﴿لَا تُؤَاخِذْنَا﴾ الْبَقَرَة ٢٨٦ ولليأس ﴿لَا تَعْتَذِرُوا﴾ التَّوْبَة ٦٦ وللإرشاد ﴿لَا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ﴾ الْمَائِدَة ١٠١ وللأدب ﴿وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ الْبَقَرَة ٢٣٧ وللتهديد لَا تمتثل أَمْرِي
ولإباحة التّرْك كالنهي بعد الْإِيجَاب على رَأْي وللالتماس كَقَوْلِك لنظيرك لَا تفعل وللتصبر لَا تحزن ولإيقاع إِلَّا من تخف وللتسوية اصْبِرُوا أَو لَا تصبروا فَإِن تجردت صِيغَة الْأَمر عَن ذَلِك فالمختار أَنَّهَا للتَّحْرِيم
الثَّانِيَة النَّهْي يَقْتَضِي الْفَوْر والدوام عِنْد أَصْحَابنَا وَالْأَكْثَر وَخَالف الباقلاني والرازي وَيكون النَّهْي عَن وَاحِد ومتعدد جمعا وفرقا وجميعا

1 / 236