المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل
محقق
د. عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠١
مكان النشر
بيروت
تصانيف
أصول الفقه
وَرَابِعهَا التَّعْجِيز نَحْو قَوْله ﷿ ﴿قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا﴾ الْإِسْرَاء ٥٠ أَي فَلَنْ تعجزني إعادتكم
وخامسها التسخير نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾ الْبَقَرَة ٦٥ أَي مسخت مواد أجسامهم لانقلابها عَن الإنسانية إِلَى القردية بِالْأَمر الإلهي
وسادسها التَّسْوِيَة نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ﴾ الطّور ١٦ أَي الصَّبْر وَعَدَمه متساويان
وسابعها الإهانة نَحْو قَوْله ﷿ ﴿ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُْ﴾ الدُّخان ٤٩ على جِهَة الإهانة لَهُ وَقَوله تَعَالَى ﴿ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ﴾ الْقَمَر ٤٨
﴿وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ الْحَج ٢٢ ﴿ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ﴾ الزمر ٢٤
وثامنها الْإِكْرَام نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ﴾ الْحجر ٤٦ وتاسعها التهديد نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ﴾ فصلت ٤٠ ﴿لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا﴾ العنكبوت ٦٦ فَهَذَا أَمر يلازم الْأَمر
وعاشرها الدُّعَاء نَحْو اللَّهُمَّ اغْفِر لي
﴿رَبنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ﴾ الْأَعْرَاف ١٢٦ وحادي عشرهَا الْخَبَر كَحَدِيث إِذا أَنْت لم تَسْتَحي فَاصْنَعْ مَا شِئْت وَثَانِي عشرهَا التَّمَنِّي كَقَوْل امرىء الْقَيْس أَلا أَيهَا اللَّيْل الطَّوِيل أَلا انجلي أَي أَتَمَنَّى انجلاءك عني
وثالث عشرهَا الْإِرْشَاد إِلَى مصلحَة دنيوية أَو غَيرهَا نَحْو ﴿وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ﴾
1 / 224