المدخل إلى كتاب الإكليل
محقق
د. فؤاد عبد المنعم أحمد
الناشر
دار الدعوة
مكان النشر
الاسكندرية
الْمُوَطَّأِ لِمَالِكٍ عَنْ وَهْبٍ عَنِ ابْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرٍ مِنْ قوله وأشباه هذا كثيرة فَيُسْتَشْهَدُ بِهَذَا عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَاتِ
الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ عَمَدُوا إِلَى أَحَادِيثَ مَرْوِيَّةٍ عَنِ التَّابِعِينَ أَرْسَلُوهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَزَادُوا فِيهَا رَجُلًا مِنَ الصَّحَابَةِ فَوَصَلُوهَا مِثْلُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيِّ روى عن الغريابى عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ سَلْمَانَ أَنَّ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لَيْسَ شَيْءٌ خَيْرًا مِنْ أَلْفٍ مِثْلِهِ إِلَّا الْإِنْسَانُ وَالْحَدِيثُ فِي كِتَابِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مُرْسَلًا وَعَلَى هَذَا النَّوْعِ جَمَاعَةٌ يُسْتَشْهَدُ بِهِ عَلَى الْجُمْلَةِ
الطَّبَقَةُ السَّادِسَةُ مِنَ الْمَجْرُوحِينَ قَوْمٌ الْغَالِبُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاحُ وَالْعِبَادَةُ لَمْ يَتَفَرَّغُوا إِلَى ضَبْطِ الْحَدِيثِ وَحِفْظِهِ وَالْإِتْقَانِ فِيهِ فاستخفوا بالرواية فظهرت أحوالهم
1 / 62