المدخل إلى كتاب الإكليل
محقق
د. فؤاد عبد المنعم أحمد
الناشر
دار الدعوة
مكان النشر
الاسكندرية
وَمِنْهُمْ جَمَاعَةٌ وَضَعُوا الْحَدِيثَ لِلْمُلُوكِ فِي الْوَقْتِ مِمَّا تَقَرَّبُوا بِهِ اليهم
حدثنا أبو أحمد مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ رُشَيْدٍ يَقُولُ دَخَلَ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الْمَهْدِيِّ وَكَانَ يُعْجِبُهُ الْحَمَامَ الطَّيَّارَةَ الَّتِي تَجِيءُ مِنَ الْبُعْدِ فَرَوَى حَدِيثًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لَا سَبْقَ إِلَّا فِي خُفٍّ أَوْ حَافِرٍ أونصل أَوْ جَنَاحٍ قَالَ فَأَمَرَ لَهُ بِعَشْرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ فَلَمَّا قَامَ وَخَرَجَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ قَفَاكَ قَفَا كَذَّابٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَاللَّهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَنَاحٌ وَلَكِنَّ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْنَا يَا غُلَامُ اذْبَحِ الْحَمَامَ قَالَ فَذَبَحَ الْحَمَامَ فِي الْحَالِ
وَسَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بن زوميح يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ أَبِي خُزَيْمَةَ يَقُولُ دَخَلَ غِيَاثُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الْمَهْدِيِّ فَذَكَرَ الْحِكَايَةَ وَزَادَ فِيهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا ذَنْبُ الْحَمَامِ قَالَ مِنْ أَجْلِهِنَّ كَذِبَ هَذَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
حدثنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن وكيع د اود بن سليمان
1 / 55