A. Lazarus
لا يتردد في استخدام بعض الفروض الوجودية في علاجه النفسي المتعدد الأنماط. وما كان هذا ليتأتى لو لم يكن العلاج الوجودي طريقة في فهم الكائن البشري وتصوره، طريقة توغل إلى أعماق أبعد من مدارس العلاج الأخرى، لكي تبرز المبادئ والفروض التي تبطن كل الأنساق العلاجية.
تشمل الأعمال الكبرى في العلاج الوجودي كتب ماي «معنى القلق» (1977م)، «العلاج النفسي الوجودي» (1961م)، «الإنسان يبحث عن نفسه» (1953م)، وكتاب جيمس بجنتال
J. Bugental «البحث عن الهوية الوجودية»، وكتابي مدارد بوس «تحليل الأحلام» (1957م)، و«التحليل النفسي وتحليل الموجود» (1982م)، وكتاب فيكتور فرانكل
V. Frankl «الإنسان يبحث عن المعنى» (1963م). وقد كتب هلموت كايزر
H. Kaiser
في العلاج الوجودي شيئا قيما ضمن كتابه «العلاج النفسي الفعال» (1965م). كما أسهم كل من ليشلي فاربر
L. Farber (1966، 1976م)، وأفري فايزمان
A. Weisman (1965م)، وليستر هافنز
L. Havens (1974م) إسهامات هامة في التراث الوجودي.
صفحة غير معروفة