37

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
أَغْيَدَ نوَّامَ الضُحَى غَرَوْنَقا * * * وقالَ أيضًا (١): (ويقولونَ: نَبْلَة لواحدِ النَّبْلِ. وذلكَ خَطَأٌ، لأنَّ النَّبْلَ عند العربِ جَمْعٌ لا واحدَ له من لَفظِهِ، مثل الخَيْلِ والغَنَمِ. وواحدُ النَّبْلِ سَهْمٌ أو قِدْح، كما أنَّ واحدَ الخيلِ فَرَسٌ). قالَ الرادّ: قد حَكَى ابنُ جنيّ أنَّ واحِدَ النَّبْلِ نَبْلَةٌ، فلا معنى لإِنكارِها على العامَّةِ وإنْ قَلَّتْ. * * * وقالَ أيضًا (٢): (ويقولونَ: دِفْتَرٌ، بكَسْرِ أَوَّلِهِ. والصوابُ: دَفْتَرٌ، بالفتحِ، على مثالِ فَعْلَل). قال الرادّ: قد جاءتْ عن العربِ فيه لغات. حَكَى بَعْضُهم أنَّهُ يقالُ: دَفْتَرٌ ودِفْتَرٌ، بفتحِ الدالِ وكسرِها، وتَفْتَرٌ، بإبدال الدالِ تاءً. * * * وقالَ أيضًا (٣): (ويقولون للدُّوَيْبَّةِ المُلَبَّسَةِ الظهرِ بالشَّوْكِ: قُنْفُطٌ. والصوابُ: قُنْفُذٌ وقُنْفَذٌ). قال الرادّ: قد حَكَى اللغويون: قُنْفُطٌ وقُنْفَطٌ، بالطاءِ، فلا معنى لإِنكارِها على العامَّةِ.

(١) لحن العوام ١٢٠. (٢) لحن العوام ١٥٦. (٣) لحن العوام ٦١.

1 / 40