197

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
فأمَّا اللِّحية، فبالكسر لا غير. وقولُ عامةِ زماننا: لَحيةٌ بفتح اللام، خَطَأٌ. و(الشُونيزُ) (١): وفيه لغتان: شُونيز، بضم الشين، وشِينيزٌ، بكسرها، على ما حكى ابن الأعرابي. فأمَّا قول عامة زماننا: شانوزٌ وشَونيز (٢)، فَلَحْنٌ. و(يوم عاشوراء) (٣): وفيه لغتان: عاشوراء، بالمدِّ، وهو الأشهرُ الأكثرُ. وقد حُكِيَ عن أبي عمرو الشيباني: عاشورا، بالقصر. وحكى أبو علي: عُشوراء، على وزن فُعُولاء. و(البَيْطارُ) (٤): وفيه ثلاثُ لغاتٍ: بَيْطارٌ وبَيْطَرٌ ومُبَيْطِرٌ. وأصله من البَطْرِ، وهو الشقُّ. و(السِّبْطُ) (٥): وفيه ثلاث لغات: سَبِطٌ وسَبَطٌ وسِبْطٌ، والجمع سِباطٌ. فأمَّا قول عامة زماننا: أسْبُط، فخطأٌ. و(العُنْصُلُ) (٦): وفيه لغتان: عُنْصُلٌ، بضم العين والصاد، وعُنْصَل، بضم العين وفتح الصاد.

(١) تثقيف اللسان ٢٧١. وينظر: النبات ١/ ١٧٣. والشونيز: الحبة السوداء. (٢) (وشونيز) ساقطة من ب. (٣) المقصور والممدود ٨٩. (٤) تثقيف اللسان ٢٢٢. (٥) تثقيف اللسان ٢٢٢. (٦) إصلاح المنطق ١٠٢، تثقيف اللسان ٢٢٠.

1 / 200