152

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
و(الطِّوَلُ) (١) وهو الحبلُ. وحَكَى الزُّبيديُّ (٢) أنَّ بعضَهم أجاز أنْ يُقال فيه: الطِوالُ، كما تنطق به العامةُ. و(أُهِلَّ الهلالُ واستُهِلَّ) (٣): هذه أفصحُ اللغات. وحَكَى الكسائي: أَهَلَّ الهلالُ، على ما يُسمى فاعِلُهُ. وحَكَى ابنِ سيده (٤) في المُحْكَمِ: هَلَّ الهلالُ، كما تنطقُ به العامةُ، وهي أضعفُ اللغاتِ. و(المُهَلُّ) وفيه لغتان: مُهَلٌّ ومُهِلٌّ، فمَنْ قال: مُهَلٌّ، فعلى أُهِلَّ. ومن قال: مُهِلٌّ، فعلى أَهَلّ، كما قدَّمنا. و(السّمُّ) (٥) وفيه ثلاثُ لغاتٍ: سَمٌّ، بفتح السين. وسُمٌّ، بضمها، وسِمٌّ، بكسرها، وهي أضعفُ. و(التِّرْياقُ) (٦) وفيه أربعُ لغاتٍ: الترياقُ والدِرياق والطِرْياق والدِّرَّاقُ. ويقال له أيضًا: المَسُوسُ، يريدون (٧) أنَّه يمسُّ الداء فيَبْرأُ.

(١) تثقيف اللسان ١٠٧. (٢) التهذيب بمحكم الترتيب ١٢٩. والزبيدي هو أبو بكر محمد بن الحسن الأندلسي، ت ٣٧٩ هـ. (معجم الأدباء ١٨/ ١٧٩، وإنباه الرواة ٣/ ١٠٨، والمحمدون من الشعراء ٢٨٦). (٣) اللسان والتاج (هلل). (٤) المحكم ٤/ ٧٣، وابن سيده هو علي بن إسماعيل، من علماء اللغة، ت ٤٥٨ هـ، (معجم الأدباء ١٢/ ٢٣١، وإنباه الرواة ٢/ ٢٢٥، نكت الهميان ٢٠٤). (٥) تثقيف اللسان ٢٤١. (٦) اللسان والتاج (درق). (٧) ب: يريد.

1 / 155