104

المدخل إلى تقويم اللسان

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
والصواب: نَكَل ينكُلُ، بفتح الكاف في الماضي وضمّها في المستقبل).
قال الرادّ: قد قِيل: نَكَل ينكُل، بكسر العين في الماضي وضمّها في المستقبل، وقد بيَّنا ذلك فيما تقدَّم (١).
* * *
وقوله في هذا الباب (٢): (ويقولون: هو يملِكُ رِجْعةَ المرأةِ، بكسر الراء، وكذلك في النسب، يقولون: رِجْعِيّ، والصواب: فتح الراء).
قال الرادّ: قد حكى بعض اللغويين الفتحَ والكسرَ، في هذا وما شاكله، فقالوا: هو يملكُ الرِّجْعة والرَّجعة. وهو لِغَيَّةٍ وغِيَّةٍ، وزَنْيَةٍ وزِنْيَةٍ، ورَشْدَة ورِشْدَةٍ (٣).
وكذلكَ حُكْمُهُنّ في النسب، تقول: طلاقٌ رِجْعِيّ ورَجْعِيّ.
وقد أَشْبَعْنا الكلام في هذه المسألة في شرحنا لكتاب (الفصيح) (٤).
* * *

(١) في (باب ما جاء على فعلت والعامة تكسره) ص ٦٠.
(٢) تثقيف اللسان ٢٦٥، وينظر: غلط الضعفاء من الفقهاء ١٨.
(٣) ينظر: اللسان (رشد وغيي) .. وقد أنكر الزجاج الكسر. (ينظر: الرد على الزجاج في مسائل أخذها على ثعلب ٣٥).
(٤) شرح الفصيح للخمي ١٣٨ - ١٣٩.

1 / 107