وكم للصحب قد كشفوا السرائر
ويا حسن المناضد إذ تجلت
عليها أنجم الراح الزواهر
تحول همهم حالا سرورا
فتحسب أنها إكسير جابر
وبعد مغيب شمس الأفق ذرت
مصابيح بها اندحرت دياجر
ولما تأخذ النفس انبساطا
يعود الجمع بالأفراح خاطر
وينثر عقد ذاك النظم حالا
صفحة غير معروفة