309

مدينة المعاجز

محقق

عزة الله المولائي الهمداني

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

تصانيف

فيكما (1) رائحة طيبة فهل كان من طعام؟ فضربت بيدي إلى كمي لأعطيهما رمانة فلم أر في كمي شيئا فاغتممت لذلك.

فلما افترقنا، ومضى النبي - صلى الله عليه وآله - وقربت من باب فاطمة - عليها السلام - وجدت في كمي خشخشة، فنظرت فإذا الرمان في كمي، فدخلت وألقيت رمانة إلى فاطمة، والآخرتين إلى الحسن والحسين، ثم خرجت إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فلما رآني، قال: يا أبا الحسن تحدثني أم أحدثك؟ فقلت:

حدثني يا رسول الله فإنه أشفى للغليل، فأخبر بما كان [فقلت: يا رسول الله كأنك كنت] (2) معي.

في حديث آخر فيه طول [وفي ذلك عدة روايات] (3). (4) الثاني عشر ومائة الرمان التي نزلت لرسول الله - صلى الله عليه وآله - وأهل بيته - عليه السلام - 214 - ثاقب المناقب: عن سلمان الفارسي والديلمي (5)، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: مطر بالمدينة مطرا جودا فلما تقشعت (6) السحابة خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله - ومعه عدة من أصحابه المهاجرين والأنصار وعلي ليس في القوم، فلما خرجوا من باب المدينة جلس النبي - صلى الله عليه وآله - ينتظر عليا وأصحابه حوله، فبينما هو كذلك إذ أقبل علي من المدينة، فقال جبرئيل: هذا علي قد أتاك

صفحة ٣٣٦