مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام
محقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
الفقه الشيعي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٣٬٤٠٤
مدارك الأحكام في شرح شرائع الإسلام
صاحب المدارك ت. 1009 هجريمحقق
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
الناشر
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
مشهد
تصانيف
<div>____________________
<div class="explanation"> بأنه ابن عيسى على وجه (تسكن النفس إلى تعينه) (1) كما يظهر للمتتبع.
وأما الثاني. فلان البئر حقيقة في النابعة ولهذا حملت الأحكام كلها عليها، واللفظ إنما يحمل على حقيقته لا على مجازة.
الخامسة: صحيحة أخرى لمعاوية بن عمار، عن الصادق عليه السلام: في الفأرة تقع في البئر فيتوضأ الرجل منها ويصلي وهو لا يعلم أيعيد الصلاة ويغسل ثوبه؟ فقال:
" لا يعيد الصلاة ولا يغسل ثوبه " (2) والظاهر أن المراد بالفارة الميتة كما يقتضيه التقييد بقوله: وهو لا يعلم.
السادسة: صحيحة أبي أسامة وأبي يوسف يعقوب بن عيثم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: " إذا وقع في البئر الطير والدجاجة والفأرة فانزح منها سبع دلاء " قلنا:
فما تقول في صلاتنا ووضوئنا وما أصاب ثيابنا؟ فقال: " لا بأس به " (3).
احتج القائلون بالنجاسة (4) بصحيحة محمد بن إسماعيل بن بزيع، قال: كتبت إلى رجل أسأله أن يسأل أبا الحسن الرضا عليه السلام عن البئر تكون في المنزل للوضوء، فتقطر فيها قطرات من بول أو دم، أو يسقط فيها شئ من عذرة كالبعرة ونحوها، ما الذي يطهرها حتى يحل الوضوء منها للصلاة؟ فوقع عليه السلام بخطه في كتابي:
" يزح منها دلاء " (5) وهي في قوة قوله: طهرها بأن ينزح منها دلاء، ليتطابق السؤال</div>
صفحة ٥٩