والضنى إن لم تصلني واصلي
ظفر الحب بقلب دنف
فيك والسقم بجسم ناحل
فهما بين اكتئاب وضنى
صيراني كالقضيب الذابل
وبكى العاذل لي من رحمة
فبكائي لبكاء العاذل
وهذا معنى جميل، لا ينقص غير القرب من الحقيقة: فقد يندر أن يبكي اللائمون رفقا بالمحب الحزين!
ومما انتحل فيه الشعراء للبكاء أسبابا غير أسبابه قول كثير:
إذا زرفت عيناي أعتل بالقذى
صفحة غير معروفة