ولا أن نفسي يزدهيها وعيدهم
ولا أنني بالمشي في القيد أخرق
ولكن عرتني من هواك صبابة
كما كنت ألقى منك إذ أنا مطلق
وقد ترفق زياد بن حمل فعجب كيف زاره طيف حبيبته مع أنها ضعيفة المشي مكسال، وذلك قوله من قصيدة طويلة:
زارت رويقة شعثا بعدما هجعوا
لدي نواحل في أرساغها الخدم
وقمت للزور مرتاعا فأرقني
فقلت أهي سرت أم عادني حلم
وكان عهدي بها والمشي يبهظها
صفحة غير معروفة