فمضى وفي قلبي عليه حسرة
لو كان يمكنني الرقاد لحقته
والشعراء يشكون غالبا ألا يمكث الطيف طويلا. وقد شذ الطغرائي فذكر أن محبوبته عتبت عليه لغيبة الطيف عنده، وطول مكثه لديه. وذلك قوله:
بعثت إلي تلومني في هجعة
أهدت إلي خيالها المذعورا
وتقول ما للطيف أبطأ بعدما
كنا اشترطنا أن يقيم يسيرا
فأجبتها بالعذر وهو مبين
لو كان ينصف لائم معذورا
أطبقت أجفاني عليه وسمته
صفحة غير معروفة