فإذا فارقها النوم بطل
ولتقي الدين السروجي قصيدة بديعة ختمها ببيتين في الخيال، وقد زاره فما حققه لفرط سروره به، ثم ولى عنه فما درى كيف يدركه، ولا عرف كيف يلحقه. قال:
أنعم بوصلك لي فهذا وقته
يكفي من الهجران ما قد ذقته
أنفقت عمري في هواك وليتني
أعطى وصولا بالذي أنفقته
يا من شغلت بحبه عن غيره
وسلوت كل الناس حين عشقته
كم جال في ميدان حبك فارس
بالصدق فيك إلى رضاك سبقته
صفحة غير معروفة