149

مدامع العشاق

تصانيف

فليس بسر ما تسر الأضالع

وقد أفصح الأرجاني عن غاية ذلك: وهي نصر الوشاة، بقوله:

ولي نفس إذ ما امتد شوقا

أطار القلب من حرق شظايا

ودمع ينصر الواشين ظلما

ويظهر من سرائري الخبايا

وأكرم من هؤلاء جميعا الشريف الرضي حين يقول:

أيسمح جفني بالدموع وأغتدي

ضنينا بها إني إذن للئيم

ولو بخلت عيني إذن لعتبتها

صفحة غير معروفة