وشبابا مثل الرداء المعار
ولو ان الديار تشكو اشتياقا
لشكت جفوتي وبعد مزاري
ولكادت تسير نحوي لما قد
كنت فيها سيرت من أشعاري
وكأني إذ زرته بعد هجر
لم يكن من منازلي ودياري
إذ صعودي على الجياد إليه
وانحداري في المعتقات الجواري
بصقور إلى الدماء صواد
صفحة غير معروفة