ومن جيد شعر حسان قصيدته الهمزية في مدح الرسول وهجاء أبي سفيان، وهي كذلك تجري على الطرائق الجاهلية، يبدؤها الشاعر بذكرى الديار الخالية، فيقول:
عفت ذات الأصابع فالجواء
إلى عذراء منزلها خلاء
31
ديار من بني الحسحاس قفر
تعفيها الروامس والسماء
32
وكانت لا يزال بها أنيس
خلال مروجها نعم وشاء
وينتقل إلى الحديث عن طيف محبوبته، فيقول:
صفحة غير معروفة