ولم يكن بها من قبل ما ينقع للظمآن اللهاة.
والشاهد الثاني قول المناوي:
2
وفي أول ليلة من ليالي حمله
صلى الله عليه وسلم
أغلقت أبواب الجحيم، وفتحت أبواب الجنان الرضوانية،
واطلع الحي القيوم وتجلى برحمته ورضوانه التجلي العام،
واهتز العرش طربا ومال الكرسي عجبا وانتشرت الرايات الربانية،
وتلألأت الكائنات بالأنوار، وتنكست على رءوسها الأصنام،
ونطقت دواب قريش بالمقالات العربية،
صفحة غير معروفة