أما فارق الأحباب قبلي مفارق
ولا شيع الأظعان مثلي بواجد
ثم تخلص إلى ذكرى الحسين، فقال:
تأوبني داء من الهم لم يزل
بقلبي حتى عادني منه عائدي
تذكرت يوم السبط من آل هاشم
وما يومنا من آل حرب بواحد
وتوجع لموت الحسين ظمآن كما فعل في القصائد الماضية، فقال:
وظام يريغ الماء قد حيل دونه
سقوه ذبابات الرقاق البوارد
صفحة غير معروفة