مثل السليم مضيضة آناؤه
خزر العيون تعوده بعدادها
ثم قال يخاطبه بمثل ما خاطبه به في الرائية:
يا جد لا زالت كتائب حسرة
تغشى الضمير بكرها وطرادها
أبدا عليك وأدمع مسفوحة
إن لم يراوحها البكاء يغادها
هذا الثناء وما بلغت وإنما
هي حلبة خلعوا عذار جوادها
أأقول جادكم الربيع وأنتمو
صفحة غير معروفة