فهذا من جيد القول في مدح أهل البيت، ولكنه لم يقصد لمعناه الروحي، وإنما أريد به التمدح بشرف الأنساب كالذي جاء في قصيدة:
لنا كل يوم رنة خلف ذاهب
التي رثى بها خاله أحمد بن الحسين، ومن ذلك ما جاء في بائيته القوية:
لغير العلا مني القلا والتجنب
إذ قال:
أهذب في مدح اللئام خواطري
فأصدق في حسن المعاني وأكذب
وما المدح إلا في النبي وآله
يرام وبعض القول ما يتجنب
وأولى بمدحي من أعز بفخره
صفحة غير معروفة