227

معرفة السنن والآثار

محقق

عبد المعطي أمين قلعجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢هـ - ١٩٩١م

١٣١٦ - أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ يَوْمَ قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ؟ قَالَ: «مَخْتُونٌ»، وَكَانُوا لَا يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حَتَّى يُدْرِكَ.
١٣١٧ - وَقَدْ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
١٣١٨ - إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ: وَكَانُوا لَا يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حَتَّى يُدْرِكَ.
١٣١٩ - وَنَحْنُ لَا نَدْرِي مَنْ قَالَهُ.
١٣٢٠ - وَأَمَّا الَّذِي قَالَهُ الشَّافِعِيُّ مِنْ أَنَّهُ جَاءَ فِي حَجَّةِ الْإِسْلَامِ، وَقَدْ دَنَا مِنَ الِاحْتِلَامِ، فَمَعْنَاهُ فِي حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
١٣٢١ - وَأَمَّا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ مِنْ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَأَى ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ فَهُوَ فِي الْحَدِيثِ الثَّابِتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَهُوَ مُخَرَّجُ فِي كِتَابِ السُّنَنِ
١٣٢٢ - وَهُوَ أَيْضًا فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ ⦗٤٥٠⦘ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا فليجُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْكُلُ عُضْوًا ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ»
١٣٢٣ - وَرُوِّينَا فِي كِتَابِ السُّنَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ آخِرَ الْأَمْرَيْنِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «تَرْكُ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ».
١٣٢٤ - إِلَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَرَى أَنَّ آخِرَ أَمْرَيْهِ أُرِيدَ بِهِ فِي الْقِصَّةِ الَّتِي رُوِّينَاهَا عَنْهُ. وَحَمَلُوا الْأَمْرَ بِالْوُضُوءِ مِنْهُ عَلَى الْغَسْلِ لِلتَّنْظِيفِ، وَرَجَّحُوا أَخْبَارَ تَرْكِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ بِمَا رُوِيَ مِنِ اجْتِمَاعِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَأَعْلَامِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، عَلَى تَرْكِ الْوُضُوءِ مِنْهُ.
١٣٢٥ - وَقَدْ رَوَيْنَاهُ عَنْ كُلِّ مَنْ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ﵀ عَنْهُ فِي كِتَابِ السُّنَنِ

1 / 449