10

معرفة الفرق بين الضاد والظاء

محقق

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

الناشر

دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

الأدب
الحظُّ والحضُّ فأما الحظ، بالظاء: فهو جاه الإنسان في دنياه، وحظه منها، وأنشَدَ: إذا قَصَرتْ علي الطّرفَ قالوا ... حَظيتَ وكيف لا يحظى الرَّضِيُّ وفي القرآن الكريم: ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ﴾ ومنه قول الشاعر: إن حظِّي من الغنيمة راسي وأما الحض، بالضاد: فهو الحث على الأشياء، من خير وشر. تقول: حضضت فلانًا على فعل المعروف. وفي القرآن الكريم: ﴿وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ وقال الشاعر: ويُحرِّك المُثْرِين في زكواتِهم ... ويحضُّهُم لعَطائهم فيُسارعُ الظِّرار والضِّرار فأما الظرار، بالظاء ورفعها: فهو حجرٌ مَحدد يُقال له المرد. قال الشاعر:

1 / 21