الحظُّ والحضُّ
فأما الحظ، بالظاء: فهو جاه الإنسان في دنياه، وحظه منها، وأنشَدَ:
إذا قَصَرتْ علي الطّرفَ قالوا ... حَظيتَ وكيف لا يحظى الرَّضِيُّ
وفي القرآن الكريم: ﴿لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ﴾
ومنه قول الشاعر:
إن حظِّي من الغنيمة راسي
وأما الحض، بالضاد: فهو الحث على الأشياء، من خير وشر. تقول: حضضت فلانًا على فعل المعروف.
وفي القرآن الكريم: ﴿وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
وقال الشاعر:
ويُحرِّك المُثْرِين في زكواتِهم ... ويحضُّهُم لعَطائهم فيُسارعُ
الظِّرار والضِّرار
فأما الظرار، بالظاء ورفعها: فهو حجرٌ مَحدد يُقال له المرد. قال الشاعر:
1 / 21