المعرفة والتاريخ
محقق
أكرم ضياء العمري
الناشر
مطبعة الإرشاد
الإصدار
[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ
سنة النشر
١٩٧٤ م
مكان النشر
بغداد
وَالسُّجُودِ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ لَا صَلَاةَ لِامْرِئٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَصَلَّيْتُ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ يَوْمًا آخَرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ إِذَا رَجُلٌ خَلْفَ الصَّفِّ فَصَلَّى وَحْدَهُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: أَعِدْ صَلَاتَكَ، لَا صَلَاةَ لِفَرْدٍ خَلْفَ الصَّفِّ [١] .
أَبُو مُحَمَّدٍ طَلْحَةُ بن عبيد الله
ابن عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لؤيّ ابن غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عاصم الضحاك بن مخلد عن ابن جريج قَالَ: وَحَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنَكَدِرِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كنا مع طلحة ابن عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُمْ حُرُمٌ، فَأُهْدِيَ لَهُ لَحْمُ طَيْرٍ وَطَلْحَةُ رَاقِدٌ. فَمِنَّا مَنْ أَكَلَ وَمِنَّا مَنْ تَوَرَّعَ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ قَالَ: فَوُفِّقَ مَنْ أَكَلَهُ وَقَالَ: أَكَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ [٢] .
وَطَلْحَةُ بْنُ مَالِكٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَزِينٍ قَالَ:
حَدَّثَتْنِي أُمِّي قَالَتْ: كَانَتْ أُمُّ الْحَرِيرِ إِذَا مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ اشْتَدَّ عَلَيْهَا، فَقِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ الْحَرِيرِ إِنَّا نَرَاكِ إِذَا مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ اشْتَدَّ عَلَيْكِ؟ فَقَالَتْ: سَمِعْتُ مَوْلَايَ [٣] يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
[١] أخرجهما أحمد في مسندة ٤/ ٢٣ من هذه الطريق بواسطة شيخه عبد الصمد وسريج قال: ثنا ملازم بن عمر ... وسردهما بألفاظ مقاربة.
[٢] أخرجه أحمد في مسندة (١/ ١٦١) من هذه الطريق بواسطة شيخه محمد بن بكر ثنا ابن جريح.. بألفاظ مقاربة.
[٣] في سنن الترمذي ٩/ ٤١ «قال محمد بن رزين: ومولاها طلحة بن مالك» .
1 / 276