265

المعرفة والتاريخ

محقق

أكرم ضياء العمري

الناشر

مطبعة الإرشاد

الإصدار

[الأولى للمحقق] ١٣٩٣ هـ

سنة النشر

١٩٧٤ م

مكان النشر

بغداد

وَسَلَّمَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ [١] .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَعْبٍ الْحِمْيَرِيُّ
عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.
حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ فَرَجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ عمر بْنِ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: سَلْ هَذِهِ لِأُمِّ سَلَمَةَ.
فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَصْنَعُ ذَلِكَ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَتْقَاكُمْ للَّه، وَأَخْشَاكُمْ لَهُ، وَأَعْلَمُكُمْ بِحُدُودِهِ [٢] .
عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ﵁
ابْنُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بن فهر.
قال: كان يُكَنَّى بِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ كُنِّيَ بِأَبِي عَمْرٍو.
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عفان قال: سمعت رسول الله

[١] انظر عن أحاديث تقبيل الحجر الأسود: صحيح البخاري ٢/ ١٧٧، وصحيح مسلم ٤/ ٦٦- ٦٧ ومسند أحمد ١/ ٢١، ٢٦، ٣٤، ٣٥، ٤٦، ٥١، ٥٣، ٥٤، وابن ماجة سنن ٩٨١ وأخرج هذا الحديث، من طريق آخر من حديث ابن عباس عن عمر، النسائي في المجتبى ٥/ ١٨٠- ١٨١.
[٢] أخرجه مسلم في صحيحه ٣/ ١٣٦- ١٣٧ من طريق هارون ابن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب باسناد مثل اسناد اسناد الأصل، ولكنه خلاف من المتن «وأعلم بحدوده» .

1 / 271