93

معنى لا إله إلا الله

محقق

علي محيي الدين علي القرة راغي

الناشر

دار الاعتصام

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

Creeds and Sects
وليعلم أَنَّهُنَّ وَإِن كن أَخَوَات فِي الِاشْتِرَاك فِي النَّفْي لكنهن أَخَوَات علات تتباين فِي نِسْبَة النَّفْي بِأَسْبَاب وعلامات
فَنقل سِيبَوَيْهٍ أَن لم حرف نفي ل فعل وَلنْ حرف نفي ل سيفعل وَلَا لنفي ل يفعل
يَعْنِي بذلك أَن لَا مَوْضُوعَة لنفي الْفِعْل الْمُسْتَقْبل مُطلقًا وَقد ينفى بهَا الْمَاضِي عِنْد التكرر نَحْو قَوْله ﴿فَلَا صدق وَلَا صلى﴾ وَعند التَّعْظِيم كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فَلَا اقتحم الْعقبَة﴾ وَعند الدُّعَاء كَقَوْلِه ﵊ (لَا اسْتَطَعْت) وَمَا هُوَ بِلَفْظ الدُّعَاء

1 / 155