67

معنى لا إله إلا الله

محقق

علي محيي الدين علي القرة راغي

الناشر

دار الاعتصام

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤٠٥هـ/ ١٩٨٥م

مكان النشر

القاهرة

ثمَّ الدَّلِيل على أَن الِاسْم يُفَارق التَّسْمِيَة وَيُرَاد بِهِ الْمُسَمّى قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى﴾ فَإِنَّمَا المسبح الرب تَعَالَى دون اللَّفْظ وَقَالَ ﴿تبَارك اسْم رَبك﴾ وَالْمعْنَى تبَارك رَبك وَقَالَ فِي ذمّ عَبدة الْأَوْثَان ﴿مَا تَعْبدُونَ من دونه إِلَّا أَسمَاء سميتموها﴾ وَمَعْلُوم أَن عَبدة الْأَوْثَان مَا عبدُوا أَقْوَال الذَّاكِرِينَ وَإِنَّمَا عبدُوا الْمُسَمّى بِالتَّسْمِيَةِ وَقَالَ أَبُو عبيد معمر بن الْمثنى

1 / 126