فنحن لا نلم بالردى من القبور،
فأوجه العجائز
أفصح في الحديث عن مناجل العصور
من القبور فيه والجنائز.
وحين تقفز البيوت من بناتها
وساكنيها، من أغانيها ومن شكاتها،
نحس كيف يسحق الزمان إذ يدور. •••
أأشتهيك يا حجارة الجدار، يا بلاط، يا حديد، يا طلاء؟
أأشتهي التقاءكن مثلما انتهى إلي فيه؟
أم الصبا صباي والطفولة اللعوب والهناء؟
صفحة غير معروفة