تساقط، كالثمار على القبور، تنقر الصمتا،
فتحلم أعين الموتى
بكركرة الضياء وبالتلال يرشها النور،
وتسمع ضجة الأطفال أم ثلاثة ضاعوا،
يتامى في رحاب الأرض: إن عطشوا وإن جاعوا،
فلا ساق ولا من مطعم في الكوخ ظلوا واعتلى النعش
رءوس القوم والأكتاف ... أفئدة وأسماع،
ولا عين ترى الأم التي منها خلا العش.
وفي الليل
إذا ما ذرذر الأنوار في أبد من الظلمة،
صفحة غير معروفة