فصاح الحاكم: حي على خير العمل، بارك الله فيه. هو منا، هو من «أهل الخير».
فقال الداعي: ويقول أيضا ملمحا إلى دعوتنا:
بني زمني هل تعلمون سرائرا
علمت ولكني بها غير بائح
متى ما كشفتم عن حقائق دينكم
تكشفتم عن مخزيات الفضائح
فهتف الحاكم: صانه الله، ولا كشف له سترا.
فقال إسماعيل: وإليك قولا لا التباس فيه:
دعا موسى فزال، وقام عيسى
وجاء محمد بصلاة خمس
صفحة غير معروفة