مل المقام فكم أعاشر أمة
أمرت بغير صلاحها أمراؤها
ظلموا الرعية واستباحوا كيدها
وعدوا مصالحها وهم أجراؤها
فهتف الحاكم: لقد صدق؛ ولهذا نقتل بعضهم ونحبس بعضا.
فقال الداعي: ويقول فينا، نحن الدعاة، ويزعم أنه لا يخفى عليك ذلك، وسجد وقال: ومعاذ الله أن يخفى على نوركم شيء:
علم «الإمام» ولا أقول بظنة
أن «الدعاة» بسعيها تتكسب
فقال الحاكم: لا فض فوه.
فقال الداعي: وسوف تقول يا مولانا، هذا نفيرنا في الشام يؤلب الناس تحت لواء دعوتنا متى سمعت قوله:
صفحة غير معروفة