معارج اليقين في أصول الدين
محقق
علاء آل جعفر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1410 - 1993 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٣٠
معارج اليقين في أصول الدين
الشيخ محمد السبزواري ت. 700 هجريمحقق
علاء آل جعفر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1410 - 1993 م
فاعلمني أيهما أفضل؟ فأوحى الله إليه: صاحب حسن الظن بي.
(٧١٧ / ٨) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن آخر عبد يؤمر به إلى النار يلتفت، فيقول الله تعالى له: ردوه، فإذا أتي به قال له: عبدي لم التفت؟
فيقول: يا رب ما كان ظني بك هذا؟ فيقول الله تعالى: وما كان ظنك بي؟
فيقول: يا رب، كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتسكنني جنتك.
قال: فيقول الله تعالى: ملائكتي، وعزتي وجلالي، وآلائي وارتفاع مكاني، ما ظن بي هذا ساعة من خير قط، ولو ظن بي ما روعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة.
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما ظن عبد بالله خيرا إلا كان الله تعالى عند ظنه به، ولا ظن به سوءا إلا كان الله عند ظنه به، وذلك قوله تعالى:
﴿وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين﴾ (1).
صفحة ٢٦٥