204

معارج اليقين في أصول الدين

محقق

علاء آل جعفر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

1410 - 1993 م

مناطق
اليمن
الامبراطوريات
الدولة الرسولية

وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة.

(702 / 28) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا بني خف الله خوفا ترى أنك لو أتيته بحسنات أهل الأرض لم يقبلها منك، وارج الله رجاء أنك لو أتيته بسيئات أهل الأرض غفرها لك.

(703 / 29) قال لقمان لابنه: خف الله خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك.

(704 / 30) وقال الصادق (عليه السلام): ارج الله رجاء لا يجرؤك على معصيته، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته.

(705 / 31) قال النبي (صلى الله عليه وآله): كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاث أعين: عين بكت من خشية الله تعالى، وعين غضت من محارم الله تعالى، وعين باتت ساهرة في سبيل الله تعالى.

(706 / 32) قال (عليه السلام): من بكى على ذنوبه حتى يسيل دمعه على لحيته حرم الله ديباجة وجهه على النار.

(707 / 33) وقال (عليه السلام): من خرج من عينه مثل الذباب من الدمع من خشية الله آمنه الله تعالى به يوم الفزع الأكبر.

(708 / 34) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا اقشعر قلب المؤمن من خشية الله تعالى تحاتت خطاياه كما يتحات من الشجرة ورقها.

صفحة ٢٦١