معارج اليقين في أصول الدين

الشيخ محمد السبزواري ت. 700 هجري
193

معارج اليقين في أصول الدين

محقق

علاء آل جعفر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

1410 - 1993 م

(634 / 7) وقال (عليه السلام): فتنة اللسان أشد من ضرب السيف.

(635 / 8) وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ضرب اللسان أشد من ضرب السنان.

(636 / 9) وقال الصادق (عليه السلام): نجاة المرء حفظ لسانه.

(637 / 10) قال النبي (صلى الله عليه وآله) في الوصية: يا علي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار.

(638 / 11) روي: أن نوحا (عليه السلام) مر على كلب كريه المنظر فقال نوح: ما أقبح هذا الكلب! فجثا الكلب وقال بلسان طلق ذلق: إن كنت لا ترضى بخلق الله فحولني يا نبي الله، فتحير نوح (عليه السلام) وأقبل يلوم نفسه بذلك، وناح على نفسه أربعين سنة حتى ناداه الله تعالى: إلى متى تنوح يا نوح فقد تبت عليك.

فالنبي بكى على الزلة المغفورة، على نفسه المعصومة، وأنت يا غافل لا تبكي على الكبيرة وعلى نفسك العاصية!

(639 / 12) قال (عليه السلام): من اتقي (1) من مؤونة لقلقه (2)

صفحة ٢٤٨