معارج اليقين في أصول الدين
محقق
علاء آل جعفر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1410 - 1993 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٣٠
معارج اليقين في أصول الدين
الشيخ محمد السبزواري ت. 700 هجريمحقق
علاء آل جعفر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1410 - 1993 م
فقال (صلى الله عليه وآله) لها: والذي نفس محمد بيده لو أنها قتلت سبعين نبيا ثم تابت وندمت، ويعرف الله من قلبها أنها لا ترجع إلى المعصية أبدا، يقبل الله توبتها وعفا عنها، فإن باب التوبة مفتوح ما بين المشرق والمغرب، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
(578 / 8) وقال (عليه السلام): أتدرون من التائب؟ فقالوا: اللهم لا، قال: إذا تاب العبد ولم يرض الخصماء فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير مجلسه وطعامه فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير رفقاءه فليس بتائب، ومن تاب ولم يزد في العبادة فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير لباسه فليس بتائب، ومن تاب ولم يغير فراشه ووسادته فليس بتائب، ومن تاب ولم يفتح قلبه ولم يوسع كفه فليس بتائب، ومن تاب ولم يقصر أمله ولم يحفظ لسانه فليس بتائب، ومن تاب ولم يقدم فضل قوته من يديه فليس بتائب، وإذا استقام على هذه الخصال فذاك التائب .
صفحة ٢٢٧