معارج اليقين في أصول الدين
محقق
علاء آل جعفر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1410 - 1993 م
الحسن بن علي (عليهما السلام) يصلي عند الخامسة، وإذا غاب أمير المؤمنين (عليه السلام) صلى فيها الحسن بن علي (عليهما السلام)، وهي من باب كندة.
(428 / 14) وقال الصادق (عليه السلام): الأسطوانة السابعة مما يلي أبواب كندة هي مقام إبراهيم، والخامسة مقام جبرائيل (عليه السلام) (فيها صورة جميع النبيين (عليهم السلام) وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله منها النبيين، وفيه المعراج وهو الفاروق موضع منه، وهو ممر الناس، وهو من كوفان، وفيه ينفخ في الصور، وإليه المحشر، ويحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة) (1).
(429 / 15) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: نعم المسجد مسجد الكوفة، صلى فيه ألف نبي وألف وصي، ومنه فار التنور، وفيه جرت السفينة، ميمنته رضوان الله، ووسطه من رياض الجنة، وميسرته مكر قال: قلت: بأبي أنت وأمي ما معنى ما تقول مكر؟ قال: يعني منازل الشيطان.
(430 / 16) وقال (عليه السلام): صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد.
وفيه (1) أخبار كثيرة في هذا المسجد الذي ذكرناه.
صفحة ١٧٨