معارج اليقين في أصول الدين
محقق
علاء آل جعفر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
1410 - 1993 م
(296 / 9) وقال (عليه السلام): من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة حين يصبح ومائة مرة حين يمسي، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
(297 / 10) روى ابن عباس (رحمه الله) قال: جاء الفقراء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا: إن الأغنياء يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم أموال ينفقون ويعتقون ويتصدقون قال: فإذا صليتم فقولوا:
سبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر أربعا وثلاثين مرة، ولا إله إلا الله عشر مرات، فإنكم تدركون به من سبقكم ولا يسبقكم من بعدكم.
(298 / 11) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة: يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، ويحمده ثلاثا وثلاثين، ويكبره أربعا وثلاثين، ويسبح عند منامه عشرا، ويحمده عشرا، ويكبره عشرا.
(299 / 12) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكثروا من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومؤخرات ومعقبات، وهن الباقيات الصالحات.
(300 / 13) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال سبحان الله غرس الله له منها شجرة في الجنة، ومن قال الحمد لله غرس الله له منها شجرة في الجنة، ومن قال لا إله إلا الله غرس الله له منها شجرة في الجنة، فقال رجل من قريش: يا رسول الله إن شجرنا في الجنة لكثير قال: نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا نيرانا فتحرقوها (1)، وذلك أن الله
صفحة ١٤١