231

معاني القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

جامعة أم القرى

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩

مكان النشر

مكة المكرمة

وان كان يجوز تحويل المخاطبة الى الأخبار عن غائب فأما اللغة فتوجب إذا أعطي الصداق كاملا ان لا يقال له عاف ولكن يقال له واهب لان العفو إنما هو ترك الشئ وإذهابه ومنه عفت الديار والعافية دروس البلاء وذهابه ومنه عفا الله عنك
١٦٠ - ثم قال جل وعز وان تعفوا اقرب للتقوى قيل يعنى به الأزواج وقيل يعنى به الذي بيده عقدة النكاح والنساء جميعا هذا قول ابن عباس وهو حسن لانه يقل وان

1 / 236