تسقط الضمة والكسرة في قولك - سَاكنة أو متحركة في جميع القرآن.
إلا (القرآن) فإنه لايهمزه ويمهمز (قرأت) وكلهم يهمزون "يُؤْمِنُونَ "
و"نؤمن " و، يَأكلون، و، تأكل، و، يُؤتون، و، يَأتون "
ونحو هنا من الحروف إلا أبا عمرو فإنه يطرح الهمزة من هنا ونحوه مما
يكون فيه الهمز ساكنة، وذلك أنها لما سكنت ضعفت، واستحسن
طرحها لسكونها في الحدر والدرج إلا أن يكون همزها أخف من
طرحها.
وروى اليزيدي عن أبي عمرو أنه كان إذا قرأ في الصلاة أو أدرج
القراءة لم يهمز.
وإذا حقق همزَ.
وكذلك قرأت بِحرف عاصم الذي رواه أبو بكر عنه من رواية الأعشى عن أبي بكر بِطرح الهمز من هذه الحروف، ومن حروف أخَر الهمزة فيهن متحركة، نحو قوله؛، مِائةَ
1 / 127